نت كده مش راجل..لو أنت بالشكل ده!!
الراجل جوه بيته هو اللي كلمته مسموعة عشان مراته بتحترمه ومراته عارفه اللي ليها واللي عليها وعارفه حقوقها وعارفه واجبتها لانه هو من الاول راعى ربنا فيها وقدرها واحترمها . وعاملها بكل الود والحب والاحتواء لانه تركت بيت اهلها وهى معززة مكرمه واختارت بيته لتكون الزوجه والام والخادمه بكامل ارادتها لاسرتها الجديده
الراجل لما يكون مقصر في حقوق زوجته النفسية والعاطفية والجنسية بيكون مش عارف واجباته نحو زوجته ولا حقوقها عليه..وساعتها يبقى فعلاً مش راجل
الراجل بيفتكر أنه بشخطه ونطره وزعيق وصوت عالي هي دي الرجوله..
الرجل فاكر أنه لما يحلف على مراته ويقولها والله العظيم ثلاثة ما أنتي خارجة من البيت..عليا الطلاق بالثلاثة..عليا............
الراجل لما يحلف على مراته او عينه تبص برة لاى ست يبقى كده راجل ضعيف الشخصية وعنده نقص ومحتاج فعلاً انه يعيد التفكير في حاله مع نفسه وحاله مع ربنا وحاله مع زوجته ويعوضها اللي هي مفتقداه فيه
الست عشان تكون طوعاً لجوزها لازم يكون جوزها راجل بجد في اخلاقه في تحمل المسئولية وفي حبه ليها وفي حنانه وفي مشاعره وفي مواقفة وفي قراراته وفي دينه قبل كل شيء
الراجل لو كان راجل كده..أولاً هياخد عين زوجته وهيكسب قلبها وأحترامها..واللي بيوصل للحالة دي .. لما يطلب من زوجته طلب بيتنفذ بدون مايبقى في نوع من المشادة الكلامية أو أيد تطول أو صوت عالي يطلع او تدخل اهالى الطرفين
خليك راجل إيجابي..راجل ليك عند زوجتك رصيد كبير..رصيد من الحب ورصيد من الاحترام ورصيد كبير في كل شيء
خليك رجل مثل ما كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وأقرأ في سيرته العطرة ستجد السعادة وستجد المعنى الحقيقي للرجولة
دي صفات الراجل الصح قوي الشخصية...وممكن حد يقول طيب ما في زوجات مابتجيش غير بالعين الحمراء..هنقول ونرد عليهم ان الزوجات دوول برضه محتاجين يراجعوا نفسهم . وصدقونى المرأه باقل احتواء وشويه حنيه بتكون فراشه طايرة من السعاده امام الرجل . وطالما انت بتحسسها بانوثتها وبتظهرلها حبك واحتوائك ووفائك يبقى هاتتنمرد عليك ليه؟؟
وربنا يسعد كل زوجين ببعض وخليك فاكر الراجل مش بكلمته ولا صوته العالي ولا ببصه برة البيت ولا بكتر مجاملاته للحريم وسايب زوجته تخبط راسها فى الحيط ولا بحلفانه على زوجته عشان زوجته تسمع كلامه كده مش راجل وكده شخصيته ضعيفة.. الراجل اللي بجد اللي له رصيد عند زوجته...فكن هذا الرجل أيها الرجل