ألقت وزارة الداخلية والقوات المسلحة القبض علي مجدي راسخ صهر علاء مبارك داخل فيلته بالتجمع الخامس.
وكانت النيابة العامة قد طلبت القبض علي راسخ لرفضه المثول أمام جهات التحقيق في قضية الاستيلاء علي أراضي الدولة والثراء غير المشروع.
وتم تحديد موقع اختفاء محمود الجمال والد خديجة زوجة جمال مبارك، الهارب من طلبات النيابة العامة بالتحقيق معه في بلاغات حول اتهامه بالاستيلاء علي أراضي الدولة والمال العام.
ذلك فى الوقت الذى تواصل فيه نيابة الأموال العامة التحقيق فى القضية المتهم فيها مجدى راسخ، رجل الأعمال، وتتهمه النيابة، برئاسة المستشار أحمد حسين، بالاستيلاء على المال العام، بالاشتراك مع المهندس محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، فى واقعة شركة "سوديك". وتبين من التحقيقات أن سليمان منح الشركة التى يمتلكها راسخ أراضى فى أكتوبر بالمخالفة للقانون،.
اتهمت النيابة سليمان وراسخ بإهدار المال العام والتغاضى عن تحصيل فارق ثمن إقامة محطة رفع صحى، بدلاً من محطة صرف صحى فى المنطقة، التى حصل عليها راسخ، بما يمثل 40 مليون جنيه، تم خصمها من سعر الأرض، عند تخصيصها مقابل بناء المحطة.
كان سليمان ذكر فى التحقيقات أن الشركة قررت تخفيض مبلغ 40 مليون جنيه من قيمة التعاقد مقابل إنشاء محطة صرف صحى بالمنطقة. وبعد تسوية الأرض اتضح للشركة أنه يمكن إنشاء محطة رفع صحى بدلاً من محطة صرف صحى، وكان الفارق بين العمليتين نحو 30 مليون جنيه، وكان يجب على الشركة أن ترد هذا المبلغ، وأوضح سليمان أن الاتهام لا يستقيم لأن الأمور المحاسبية تتعلق بالمسؤولين المحاسبين، وأن التعاقد لم ينته بعد، بمعنى أن العقد النهائى لم يصدر بعد.
واتهمت النيابة سليمان فى التحقيقات برفض فسخ التعاقد مع الشركة، مما أدى إلى إهدار قرابة 600 مليون جنيه على الدولة، بما يمثل ثمن المثل حال إعادة البيع خلال 2001، بما يقارب 600 مليون جنيه.