ساس السعادة الزوجية..الحب والرومانسية"بحبك"
- بعد اتقاء الله..نجد أن السعادة في البيت تكون بالحب والرومانسية
- السعادة الحقيقية حينما تلمسين يد زوجك بدون مناسبة وتقبليها وتقولين له "ربنا يخليك ليا يا روح قلبي"
- وردة منك لزوجتك حين عودتك للمنزل وكلمات رقيقة تزيل عنها متاعب اليوم ولا تتذكر إلا كلماتك
- رنة من هاتفك لزوجتك..ورسالة حب من داخل قلبك حتى ولو كلمة بسيطة تساوي الكثير "وحشتيني"
- حينما تكوني في استقبال زوجك بعد عودته من العمل بالاحضان والقبلات فهذا يساوى عنده الكثير
- مهما كانت ضغوط الحياة فيحتاج الزوجين إلي الرومانسية والحب...ولو لبضعة دقائق يومياً..نشحن بها وقود طاقتنا
- لمسات بسيطة داخل غرفة النوم..ورود ونظافة وتنسيق وملابس مثيرة للزوج والزوجة..يتحقق مع كل هذا السعادة المفقودة
- لن تجني العلاقة الجنسية بين الزوجين السعادة إلا بقدر دقائق وسعات ..ولكن بالحب والرومانسية تدوم مدى الحياة
- نحن لا نتحدث عن حياة خيالية بدون مشاكل ولا ضغوط ولا مشاكل أولاد ومعيشة ولكن بالحب تذوب الصعاب..ولكن نتحدث عن حياة عاشها الأنبياء والصحابة والصالحين من قبلنا..فلنعيش مثلهم لنذوق ما ذاقوا من سعادة
- نحن في هذه الحياة نعيش ونتألم ونتعايش مع الواقع ولكن بالرضا..عن كل ما يأتي منها..فهو رضا بما قسمه الله لنا
- إذا تمكنا من استقبال الحياة بكل ما فيها برضا وقبول سنعيش سعداء بالرغم من كل الضغوط وكل العقبات والمشاكل والغلاء..من يرضى فله الرضا
- حبك لزوجتك وصون كرامتها واعفافها من اى فتنه هو من مكملات حبك لرب العالمين فأحرص على حبها وصون كرامتها واعفافها كما تحرص على حب الله في المقام الأول
- كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب زوجاته فلماذا لا نقتضي به في صنع السعادة والبهجة
- وعن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص) :
- «من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله، كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج، وليبدأ بالإناث قبل الذكور، فإن من فرح ابنة فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل، ومن أقر عين ابن فكأنما بكى من خشية الله، ومن بكى من خشية الله أدخله جنات النعيم»
- بكائك من خشية الله يساوي جنة النعيم .. وإسعادك لزوجتك يساوي بكائك من خشية الله..فأسعدها وأدخل الجنة وخذها معك.. ولكنها اذا بكت منك ومن سوء معاملتك لها او اهانتها او خيانتها فلك العذاب فى الدارين فاحذر دموعها فهى تقسم لنصفين النصف الاول ابتلاء وزل فى الدنيا وعذاب ينتظرك فى دار الحق ان لم تصفح عنك
- نريد حياة رومانسية بالرغم من كل شيء..نريد أن نتحدى الظروف ونرضى بقضاء الله فينا لكي نسعد..لأن السعيد هو الراضي وليس الساخط..
واحذر كل الحذر ايها الرجل من انتهاك حرمات المسلمن وغير المسلمين ولو بنظرة عين خبيثه فانك تكنز لنفسك مافوق طاقتها الى يوم الدين وستشهد عليك اعضائك وتتبرء منك ومن افعالك
- وأخيراً فلنعجل من اتقاء الله فى كل شىء سبيل لنجاتنا في الدنيا والأخرة ولنجعل الرومانسية والحب والاخلاص والوفاء بين الزوجين سبيل لاسعادنا في حياتنا وفي آخرتنا...فقط في الحياة الزوجية بين الزوجين..ولنستخدم كلمة "بحبك" ومشتقاتها..حبيبي..روح قلبي..وحشتني..وحشتيني..بموت فيك..بموت فيكي..حبيبتي..نور عيني..قلبي..عقلي..حياتي..وغيرها..ومعاً إلي السعادة الحقيقة في الحياة الزوجية بالإستعانه بالله أولاً..وبالحب والرومانسية
وربنا يسعدكم يارب العالمين