لا تتعجب
حينما ترى رجلا عجوزا يستغيث ب شاب
ليساعده فيكون رد الشاب : التضجر
ثم يحقره بتلك النظره , ويذهب ...
بعدها تعلم ان المشهد الذي رأيته لم يكن سوى حدث بين أب وأبنه !!!
لا تتعجب
لا تتعجب حينما تسمع أن التخلف نابع من الدين الاسلامي
ومن تمسك المسلمين به ...
بينما الحضاره اتت من الكفار لينهضونا إلى التقدم دون انتظار مقابل !!!
وبعد ذلك .. ينتظرون منا الايمان بهذا الهراء ! أيعقل ؟!
لا تتعجب
حينما تقرا كتاب من أروع مؤلفات ذلك الكاتب ,
فقد عرض به حال مشكلة في مجتمعنا وعرض طرق علاجها
فيفاجأ ب أحر الانتقادات على ذلك الطرح حتى تصل إلى المُحاكمه ..
لأن مافيه يظلم مجتمعهم , ويشوه سمعته
رغم يقينهم التام بان ما ذكره الكاتب كان من وحي الواقع !!!
لا تتعجب
عندما تسمع أحدهم يقرأ القران بكل خشوع , وفي الحجرة الاخرى
علت صوت المعازف حتى طغت على صوت القارئ !!!
لا تتعجب
عندما يقال لك :أن الدين والارهاب وجهان ل عملة واحده !!!
لا تتعجب
عندما يُجاهد في بلد مسلمه , ف يقتل المجاهد ب حجة الكفر
ويقتل المسلم و دون أي حجة تذكر !!!
لا تتعجب
عندما تقف الدنيا ولا تقعد على موت يهودي أو اثنان
بينما نقرأ بالجرائد موت آلاف المسلمين .. ولكن دون اي اكتراث
لذلك !!!
لا تتعجب
عندما يسمى الالتزام ( تعقد )... بينما التشخلع ( موضه ) !!!
لا تتعجب
في عالم الشِعر عندما يسمى السارق مبدعا ..
بينما الشاعر الحقيقي تدفن ابداعاته ب يد ذلك السارق !!!
لا تتعجب
عندما يُسمى الحب لعب مراهقه !!!
لاتتعجب من أي شيء يحدث ...
ف تلك الحياة إن لم نستعجب منها بما فيه الكفايه .. فإننا لم نعشها