كلام من القلب

اذا فتحت الفيس بوك وانت لا تقدر على الصد، والرد، والحوار، والإبلاغ، واتباع احسن الأقوال، والتمييز بين المفاهيم ،فأعلم ان دينك في خطر، وقيمك في الف داهيه ومبادئك ستكون في احلك المواقف وربما تتأثر بقيم لا ترظيے ربك
فكن فقيها وحافظ على وجودك


اذا تأوهت من نبيح الكلاب ورغاء الاسود وعواء الثعالب وصراخ العلمانيين وازيز الطائرات وهدير المدافع وبكاء الثكالى وأنين المستظعفين . . . فتذكر ان هناك صديح المآذن فمنها سيأتيك اجمل صوت واصدق قول وانصح حديث وما عليك الا ان تتلقى مفاهيم من اعدل الناس تقوي بها مدارك العقل لتعرف ان الخير لا زال موجود والحق سيعلوا والديان لا يموت والله يمهل ولا يهمل


لا تجزع من تعدد المفاهيم فإنگ تمتاز بالعقل والمنطق ولديگ فہم ودرايه فحافظ على مفہومگ الذي هو الإسلام وكذلگ التزم بالدرايهہ التيے هيے المعرفهہ فمن ليس له مفهوم ولا يعد في المعارف عنوان فهذا شخص جهل الحياة فكان في صف التائهون



عاود الخطى الى المساجد فإن بغيتك هناك وهناك تحل كل مشاكل العقل وتزال كل وساوس الشياطين فمن لم يصطف في صفوف المصلين لايعد في صفوف المجاهدين واجعل لك من الصف الأول عدة اصدقاء فهم نور في ارظ الظلام ارجوك كن حليما ولا تهمل النور وجرب فستسرك النتائج


حين ترى كلا منهم يعتز بقيمهہ فلا تغرگ انسجتہم فبين يديگ قيم مثلى تحتاج اليها لتسموا بها فكلما تركت من القيم واحدهہ استصغرگ عدوگ الف مرهہ واهانگ وانت السبب
الإنسان ملزم بإثبات وجودهہ فأيے منا لا يثبت وجودهہ فهو في طيے النسيان والذل والمهانهہ فكن عاقلا وظع بصمتك على جدار الصحوهہ ولا تيأس فإن اليأس هزيمهہ والهزيمہہ لا تليق بشاب مسلم مثلگ فكن واظحا شامخا نبراسا عابدا واسمو بنفسگ



الإسلام يصرخ ينادينا وغزهہ تعصر انفاس الألم الأخيرهہ وتنادينا وكتاب الله هجرناه وهو ينادينا ونبينا محمد صلے الله عليه وسلم يقال فيهہ ونحن سامدون وهو في انتظار فزعتنا وسنتہہ تنادينا والمساجد تفتقر للشباب وتنادينا
وگلا منا يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لنا بذاگ فقد نبذتنا حين رأتنا نائمون لانقدر على فعل شيےء ولهذا مللت من وجودنا فمتى سنصحوا


ليلى تحب القوي الأمين فأي قيس ليس لهہ قوة لا حاجة لليلى منهہ وأي قيس لا يكون امينا فليلى تنبذهہ تماما فكن حليما وعانق القوة والأمانه فهذهہ المبادئ مميزات الرجال وإلا فما الفرق بين حواء وآدم



حفيف الأشجار . . . يعلو على زقزقة العصافير . . . وزغاريد حواء صنعاء اجمل من حفيف الأشجار . . والنشيد الوطني يعلو على اصوات النساء . . وصديح المئاذن يعلو على النشيد الوطني . . وتلاوة القرأن تعلو على صوت المؤذن . . فسبحان من سرنا تلاوة كلامه . . والحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ، قيما لينذر بأسا شدي...دا من لدنه ويبشر المؤمنين . . . صدق الله العضيم
هذا وتقبلو خالص تحياتي