رئيس مجلس الشعب السابق، الدكتور فتحي سرور آخر المنضمين الى الوزراء والمسئولين السابقين المحبوسين في سجن المرزعة بطرة أمس الاربعاء، والذي صرح فور وصوله لإدارة السجن إنه لا يريد أن يظل في السجن، لأنه لا يريد أن يرى وجه "أي واحد من شلة الكبار المحبوسين هنا"، خصوصا جمال مبارك وأحمد عز.
وحينما سأله ضباط السجن عن سبب عدم رغبته في رؤية جمال وعز خصيصا قال بانفعال "هما دول اللي ضيعونا وخربوها، وخلوها وقعت على دماغنا، بتصرفاتهم الصبيانية وعدم وعيهم السياسي وجشعهم واستفزازهم للناس، لحد ما انفجر الشعب في وش النظام كله وخدنا بذنبهم"، وفق قوله.
وطلب سرور من إدارة السجن أن ترحله إلى المستشفى ليقضي فترة الحبس الاحتياطي بها، لأن صحته لا تتحمل جو السجن ولا تتحمل رؤية الموجودين بداخله، إلا أن إدارة السجن رفضت لأنه لا يوجد قرار قضائي بذلك، ولابد أن ينفذ الحبس بزنزانته في السجن، وإذا تم الكشف الطبي عليه وتبين ضرورة نقله للمستشفى سيحدث بعد استئذان النيابة.
وسينضم سرور في سجن مزرعة طره إلى العديد من كبار المسئولين وعلى رأسهم جمال وعلاء، نجلي الرئيس السابق، ورئيس مجلس الشورى السابق، صفوت الشريف، ورئيس الوزراء السابق، احمد نظيف، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، زكريا عزمي، إضافة إلى وزيري السياحة والاسكان السابقين، زهير جرانة واحمد المغربي، ورجل الحزب القوي أحمد عز.