سِفْرُ التَّكْوِينِ
1 ـ وردت قصة الخلق مرتين في تكوين 1، 2.
ففي إصحاح 1 ذكر أن الله خلق الإنسان ذكراً وأنثى، ولكن إصحاح 2 يقول إن الله خلق آدم ثم خلق حواء. وهذا تناقض في إصحاحين متتاليين.
تكوين
1: 26ـ 27 » 26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا
كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ
السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ
الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27فَخَلَقَ اللهُ
الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا
وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. «.
قارن هذا الكلام بما هو مكتوب في نسخة الإنترنت:
»
26 وقالَ اللهُ: لِنَصنَعِ الإنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا،
وليَتَسَلَّطْ على سمَكِ البحرِ وطَيرِ السَّماءِ والبهائمِ وجميعِ وُحوشِ
الأرضِ وكُلِّ ما يَدِبُّ على الأرضِ». 27فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على
صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم. «.
في حين أنه قد ورد في نفس السفر الإصحاح الثاني: 18ـ 22ما يلي
»
18وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ
وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ». 19وَجَبَلَ الرَّبُّ
الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ
السَّمَاءِ، فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا، وَكُلُّ
مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. 20فَدَعَا
آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ
حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ. وَأَمَّا لِنَفْسِهِ فَلَمْ يَجِدْ مُعِينًا
نَظِيرَهُ. 21فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلهُ سُبَاتًا عَلَى آدَمَ فَنَامَ،
فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلأَ مَكَانَهَا لَحْمًا.
22وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ
امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ. «.
وفي نسخة الإنترنت تجد النص هكذا:
»18وقالَ
الرّبُّ الإلهُ:«لا يَحسُنُ أنْ يكونَ آدمُ وحدَهُ، فأَصنعُ لَه مَثيلاً
يُعينُه». 19فجبلَ الرّبُّ الإلهُ مِنَ الأرضِ جميعَ حيواناتِ البرِّيَّةِ
وجميعَ طَيرِ السَّماءِ، وجاءَ بِها إلى آدمَ لِيرى ماذا يُسَمِّيها،
فيحمِلَ كُلًّ مِنها الإسمَ الذي يُسمِّيها بهِ. 20فسمَّى آدمُ جميعَ
البَهائمِ وطيورَ السَّماءِ وجميعَ حيواناتِ البرِّيَّةِ بأسماءٍ،
ولكِنَّهُ لم يَجدْ بَينَها مثيلاً لَه يُعينُهُ. 21فأوقَعَ الرّبُّ الإلهُ
آدمَ في نَومِ عميقٍ، وفيما هوَ نائِمٌ أخذَ إحدى أضلاعِهِ وسَدَ مكانَها
بِلَحْمِ. 22وبنى الرّبُّ الإلهُ اَمْرأةً مِنَ الضِّلعِ التي أخذَها مِنْ
آدمَ، فجاءَ بِها إلى آدمَ. 23فقالَ آدمُ:«هذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظامي
ولَحمٌ مِنْ لَحمي هذِهِ تُسَمَّى اَمرأةً فهيَ مِنْ اَمرِئٍ أُخذَت»«.
2
ـ كيف هي السماوات في عيني الرب ؟؟ ، نقرأ في سفر التكوين الإصحاح 1 :
17،18 أن الله رأى الله أن السموات حسنة.» 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ
السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ، 18وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ
وَاللَّيْلِ، وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ
ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. «
وهذا يناقض ما جاء في سفر أيوب الإصحاح 15: 15 أن السموات غير طاهرة بعيني الله .
»15هُوَذَا
قِدِّيسُوهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ، وَالسَّمَاوَاتُ غَيْرُ طَاهِرَةٍ
بِعَيْنَيْهِ، 16فَبِالْحَرِيِّ مَكْرُوهٌ وَفَاسِدٌ الإِنْسَانُ
الشَّارِبُ الإِثْمَ كَالْمَاءِ «.ويناقض ما ورد في سفر أيوب أيضاً الإصحاح
25: 5 من أن الكواكب غير نقية في عيني الله :» 5هُوَذَا نَفْسُ الْقَمَرِ
لاَ يُضِيءُ، وَالْكَوَاكِبُ غَيْرُ نَقِيَّةٍ فِي عَيْنَيْهِ. 6فَكَمْ
بِالْحَرِيِّ الإِنْسَانُ الرِّمَّةُ، وَابْنُ آدَمَ الدُّودُ؟». «.
3 ـ متى خلق الله تعالى النور والظلام ؟؟. نقرأ في سفر التكوين 1 :3-5
»
وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. وَرَأَى اللهُ النُّورَ
أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَدَعَا
اللهُ النُّورَ نَهَاراً وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ
وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً وَاحِداً."». في حين أننا نقرأ في سفر التكوين 1:
14 » وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً ثَالِثاً. «.
وَقَالَ اللهُ:
»
لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ
وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ «.
ألم يكن الله قد خلق النور في آية 3؟.
4
ـ هل الله ينسى ؟؟.. فلقد ورد في سفر التكوين 2 :17 » وَأَمَّا شَجَرَةُ
مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ
تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ»«.
ومع ذلك فلقد أكل آدم عليه
السلام من شجرة المعرفة ولم يمت موتاً على حد تعبير كاتب التوراة فهل نسي
الرب عهده مع آدم، أم ماذا فلقد جاء في سفر التكوين 5 :5 » فَكَانَتْ كُلُّ
أَيَّامِ آدَمَ الَّتِي عَاشَهَا تِسْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً
وَمَاتَ«.
5 ـ هل كان أرفكشاد والد شالح أم جده ؟؟ .
نقرأ في
سفر التكوين الإصحاح 11:12 ما يلي: » 12وَعَاشَ أَرْفَكْشَادُ خَمْسًا
وَثَلاَثِينَ سَنَةً وَوَلَدَ شَالَحَ. 13وَعَاشَ أَرْفَكْشَادُ بَعْدَ مَا
وَلَدَ شَالَحَ أَرْبَعَ مِئَةٍ وَثَلاَثَ سِنِينَ، وَوَلَدَ بَنِينَ
وَبَنَاتٍ.. «.
في حين أنه قد ورد في إنجيل لوقا 3 :35-36 » بْنِ
سَرُوجَ بْنِ رَعُو بْنِ فَالَجَ بْنِ عَابِرَ بْنِ شَالَحَ بْنِ قِينَانَ
بْنِ أَرْفَكْشَادَ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحِ بْنِ لاَمَكَ«.
6ـ هل رؤية الله عز وجل ممكنة ؟ ، نقرأ في سفر التكوين 32 :30 أنها ممكنة
» فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي«.
كما
نقرأ في سفر الخروج 33 :11 » وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى وَجْهاً
لِوَجْهٍ كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ. وَإِذَا رَجَعَ مُوسَى
إِلَى الْمَحَلَّةِ كَانَ خَادِمُهُ يَشُوعُ بْنُ نُونَ الْغُلاَمُ لاَ
يَبْرَحُ مِنْ دَاخِلِ الْخَيْمَةِ. «.
وفي سفر الخروج 24 :9-11
»
ثُمَّ صَعِدَ مُوسَى وَهَارُونُ وَنَادَابُ وَأَبِيهُو وَسَبْعُونَ مِنْ
شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ وَرَأُوا إِلَهَ إِسْرَائِيلَ وَتَحْتَ رِجْلَيْهِ
شِبْهُ صَنْعَةٍ مِنَ الْعَقِيقِ الأَزْرَقِ الشَّفَّافِ وَكَذَاتِ
السَّمَاءِ فِي النَّقَاوَةِ. وَلَكِنَّهُ لَمْ يَمُدَّ يَدَهُ إِلَى
أَشْرَافِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَرَأُوا اللهَ وَأَكَلُوا وَشَرِبُوا«.
ومع
ذلك فإننا نقرأ ما يناقض الكلام السابق ففي سفر الخروج 33: 20 حيث نقرأ »
وَقَالَ: «لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الْإِنْسَانَ لاَ
يَرَانِي وَيَعِيشُ»«.
نفس السفر 33 :5 » وَكَانَ الرَّبُّ قَدْ
قَالَ لِمُوسَى: «قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنْتُمْ شَعْبٌ صُلْبُ
الرَّقَبَةُِ. إِنْ صَعِدْتُ لَحْظَةً وَاحِدَةً فِي وَسَطِكُمْ
أَفْنَيْتُكُمْ. وَلَكِنِ الآنَ اخْلَعْ زِينَتَكَ عَنْكَ فَأَعْلَمَ
مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ»«.
7ـ هل من اللائق في حق الله عز وجل أن يوصف
بالتعب «يقول تكوين 2:2 إن الله «استراح» بينما يقول إشعياء 40: 28 » إن
الله لا يكلّ ولا يعيا. «.
وهذا تناقض، فالذي يتعب هو الذي يستريح.
8 ـ هل من الأفضل أن يعيش آدم وحده أم يقترن بزوجة ؟ .
يقول تكوين 2: 18 » وقالَ الرّبُّ الإلهُ:«لا يَحسُنُ أنْ يكونَ آدمُ وحدَهُ، فأَصنعُ لَه مَثيلاً يُعينُه«..
وهذا
يتناقض مع وصية الرسول بولس في 1كورنثوس 7: 27 والتي تقول: » 27هَل أنتَ
مُقتَرِنِ باَمرأةٍ؟ إذًا، لا تَطْلُبِ الانفِصالَ عَنها. هَل أنتَ غيرُ
مُقتَرِنٍ باَمرأةٍ؟ إذًا، لا تَطلُبِ الزَّواجَ باَمرأةٍ، 28وإذا
تَزَوَّجْتَ فأنتَ لا تُخطِئْ، ولكِنَ الذينَ يَتَزوَّجونَ يَجدِونَ
مَشقَّةً في هُمومِ الحياةِ، وأنا أُريدُ أن أُبعِدَها عَنكُم«.
9ـ أيجهل الله عز وجل مكان عبده ؟ .
يقول
تكوين 3: 8 عن آدم وحواء بعد أن أكلا من الشجرة المنهيّ عنها » 8وسَمِعَ
آدمُ واَمرأتُه صوتَ الرّبِّ الإلهِ وهوَ يتمشَّى في الجنَّةِ عِندَ
المساءِ، فاَختبأَ مِنْ وَجهِ الرّبِّ الإِلهِ بَينَ شجرِ الجنَّةِ.
9فنادَى الرّبُّ الإلهُ آدمَ وقالَ لَه: «أينَ أنتَ؟»10فأجابَ: سَمِعتُ
صوتَكَ في الجنَّةِ، فَخفتُ ولأنِّي عُريانٌ اَختَبأتُ».«.
فهل هناك
مكان يهرب فيه الإنسان من وجه الرب، بينما يقول داود النبي: مزمور 139: 7 »
7أينَ أذهَبُ وروحُكَ هُناكَ؟ وأينَ أهربُ مِنْ وجهِكَ؟ 8إنْ تَسَلَّقْتُ
السَّماءَ فأنتَ فيها، وإنْ نَزَلْتُ إلى عالَمِ الأمواتِ فأنتَ هُناكَ. «.
10 ـ هل الرجل يسود المرأة أم العكس ؟ .. يقول تكوين 3: 16 في عقوبة حواء:
»16وقالَ
لِلمَرأةِ: «أزيدُ تعَبَكِ حينَ تَحبَلينَ، وبالأوجاعِ تَلِدينَ البَنينَ.
إلى زَوجكِ يكونُ اَشتياقُكِ، وهوَ علَيكِ يسودُ«.
ولكننا نجد
دبورة قاضيةً لبني إسرائيل، ففي سفر القضاة 4 : 4،5 »4وكانَت دَبورَةُ
النَّبـيَّةُ، زَوجةً لِفيدوتَ قاضيةً على بَني إِسرائيلَ في ذلِكَ
الزَّمانِ. 5وكانَت تجلِسُ تَحتَ نَخلَةِ دَبورَةَ بَينَ الرَّامةِ وبَيتَ
إيلَ في جبَلِ أفرايِمَ، وكانَ بَنو إِسرائيلَ يَصعَدونَ إليها لِتَقضيَ
لهُم. 6فدَعت باراقَ بنَ أبـينوعَمَ مِنْ قادِشِ نَفتالي وقالَت لَه:
«الرّبَّ إلهُ إِسرائيلَ أمرَكَ، فاَذهَبْ إلى جبَلِ تابورَ وخُذْ معَكَ
عشَرَةَ آلافِ رَجُلٍ مِنْ بَني نَفتالي ومِنْ بَني زَبولونَ. «.
وفي
نفس السفر الإصحاح الخامس عدد 14: » 14فَقَالَتْ دَبُورَةُ لِبَارَاقَ:
«قُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي دَفَعَ فِيهِ الرَّبُّ سِيسَرَا
لِيَدِكَ. أَلَمْ يَخْرُجِ الرَّبُّ قُدَّامَكَ؟» فَنَزَلَ بَارَاقُ مِنْ
جَبَلِ تَابُورَ وَوَرَاءَهُ عَشْرَةُ آلاَفِ رَجُل. «.
فكان باراق في هذه الحالة خاضعاً لدبورة.
11ـ هل الرب هو يهوه أم ماذا ؟ ، إذ أنه قد ورد في سفر التكوين 4: 1
»
1وَعَرَفَ آدَمُ حَوَّاءَ امْرَأَتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ قَايِينَ.
وَقَالَتِ: «اقْتَنَيْتُ رَجُلاً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ». 2ثُمَّ عَادَتْ
فَوَلَدَتْ أَخَاهُ هَابِيلَ. وَكَانَ هَابِيلُ رَاعِيًا لِلْغَنَمِ،
وَكَانَ قَايِينُ عَامِلاً فِي الأَرْضِ. «.
والنص في نسخة الإنترنت مخالف للنص الأصلي هكذا:
»
واَضطجعَ آدمُ معَ اَمرأتِهِ حَوَّاءَ فحَمَلت ووَلَدَت قايينَ. فقالت:
«رَزَقَني الرّبُّ اَبنًا». 2وعادَت فوَلَدَت أخاهُ هابيلَ. وصارَ هابيلُ
راعيَ غنَمِ وقايينُ فلاَحًا يفلَحُ الأرضَ. «.
والرب هنا هو «يهوه» في اللغة العبرية.
ولكن
جاء في خروج 6: 3 » 2ثُمَّ كَلَّمَ اللهُ مُوسَى وَقَالَ لَهُ: «أَنَا
الرَّبُّ. 3وَأَنَا ظَهَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
بِأَنِّي الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَأَمَّا بِاسْمِي
«يَهْوَهْ» فَلَمْ أُعْرَفْ عِنْدَهُمْ. 4وَأَيْضًا أَقَمْتُ مَعَهُمْ
عَهْدِي: أَنْ أُعْطِيَهُمْ أَرْضَ كَنْعَانَ أَرْضَ غُرْبَتِهِمِ الَّتِي
تَغَرَّبُوا فِيهَا. «.
النص في الإنترنت مخالف للنص الأصلي هكذا:
»
3 تراءَيتُ لإبراهيمَ وإسحَقَ ويعقوبَ إلهًا قديرًا، وأمَّا اَسمي يهوَه
فما أعلَمْتُهُم بهِ. 4وعاهَدْتُهُم على أنْ أُعطيَهُم أرضَ كنعانَ، التي
تغَرَّبوا فيها. «. وهذا تناقض.
12ـ هل بهذا الأسلوب يكون الحديث مع
الله جل علاه ؟ يقول تكوين 4: 8 » 8وَكَلَّمَ قَايِينُ هَابِيلَ أَخَاهُ.
وَحَدَثَ إِذْ كَانَا فِي الْحَقْلِ أَنَّ قَايِينَ قَامَ عَلَى هَابِيلَ
أَخِيهِ وَقَتَلَهُ. 9فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «أَيْنَ هَابِيلُ
أَخُوكَ؟» فَقَالَ: «لاَ أَعْلَمُ! أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي؟» «.
النص المعدل في الإنترنت:
»
8وقالَ قايينُ لِهابيلَ أخيهِ: «هيَّا لِنَخرُج إلى الحقلِ». وبَينَما
هُما في الحقلِ هجمَ قايينُ على هابيلَ أخيهِ فقَتَلَهُ. 9فقالَ الرّبُّ
لِقايينَ: «أينَ هابيلُ أخوكَ؟ قالَ: «لا أعرِفُ. أحارِسٌ أنا لأخي؟».«.
منتهى سوء الأدب مع الله أحارِسٌ أنا لأخي؟ ، والأعجب أن الله القدير يسأل ولا يعرف !!!..
13ـ
ما هي عقوبة القاتل ؟ ،يقول تكوين 4 :15 » 15فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ:
«لِذلِكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ قَايِينَ فَسَبْعَةَ أَضْعَافٍ يُنْتَقَمُ
مِنْهُ». وَجَعَلَ الرَّبُّ لِقَايِينَ عَلاَمَةً لِكَيْ لاَ يَقْتُلَهُ
كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ. 16فَخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ، وَسَكَنَ
فِي أَرْضِ نُودٍ شَرْقِيَّ عَدْنٍ. «.
وهذا يناقض تكوين 9: 6 »
6سَافِكُ دَمِ الإِنْسَانِ بِالإِنْسَانِ يُسْفَكُ دَمُهُ. لأَنَّ اللهَ
عَلَى صُورَتِهِ عَمِلَ الإِنْسَانَ. 7فَأَثْمِرُوا أَنْتُمْ وَاكْثُرُوا
وَتَوَالَدُوا فِي الأَرْضِ وَتَكَاثَرُوا فِيهَا»«.
14ـ هل يبيح الله الزواج بأكثر من واحدة في شريعة التوراة ؟
فلقد
جاء في سفر التكوين 4: 19 » 19وَاتَّخَذَ لاَمَكُ لِنَفْسِهِ
امْرَأَتَيْنِ: اسْمُ الْوَاحِدَةِ عَادَةُ، وَاسْمُ الأُخْرَى صِلَّةُ.
20فَوَلَدَتْ عَادَةُ يَابَالَ الَّذِي كَانَ أَبًا لِسَاكِنِي الْخِيَامِ
وَرُعَاةِ الْمَوَاشِي. 21وَاسْمُ أَخِيهِ يُوبَالُ الَّذِي كَانَ أَبًا
لِكُلِّ ضَارِبٍ بِالْعُودِ وَالْمِزْمَارِ. 22وَصِلَّةُ أَيْضًا وَلَدَتْ
تُوبَالَ قَايِينَ الضَّارِبَ كُلَّ آلَةٍ مِنْ نُحَاسٍ وَحَدِيدٍ.
وَأُخْتُ تُوبَالَ قَايِينَ نَعْمَةُ. «.
19وتزوَّج لامِكُ
اَمرأتَيْنِ إحداهُما اَسْمُها عادَةُ والأُخرى صِلَّةُ. 20فولَدَت عادَةُ
يابالَ وهوَ أوَّلُ مَنْ سكَنَ الخيامَ ورعَى المَواشيَ، 21واَسمُ أخيهِ
يُوبالُ وهوَ أوَّلُ مَنْ عزَفَ بالعُودِ والمِزمارِ. 22وولَدَت صِلَّةُ
تُوبالَ قايينَ، وهوَ أوَّلُ مَنِ اَشتغلَ بِصناعَةِ النُّحاسِ والحدِيدِ،
وأُختُه نِعمَةُ.
15ـ هل الله أصعد أخنوخ إلى السماء؟. فلقد جاء في سفر تكوين 5: 24
»
23فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ أَخْنُوخَ ثَلاَثَ مِئَةٍ وَخَمْسًا
وَسِتِّينَ سَنَةً. 24وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ
اللهَ أَخَذَهُ. 25وَعَاشَ مَتُوشَالَحُ مِئَةً وَسَبْعًا وَثَمَانِينَ
سَنَةً، وَوَلَدَ لاَمَكَ. «.
ومع ذلك فلقد جاء في إنجيل يوحنا 3 :
13 » 13وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ
مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ. «.