هناك
تناقض بين تكوين 5: 32» 32وَكَانَ نُوحٌ ابْنَ خَمْسِ مِئَةِ سَنَةٍ.
وَوَلَدَ نُوحٌ: سَامًا، وَحَامًا، وَيَافَثَ. «....وتكوين 11 :10 »
10هذِهِ مَوَالِيدُ سَامٍ: لَمَّا كَانَ سَامٌ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ وَلَدَ
أَرْفَكْشَادَ، بَعْدَ الطُّوفَانِ بِسَنَتَيْنِ. 11وَعَاشَ سَامٌ بَعْدَ
مَا وَلَدَ أَرْفَكْشَادَ خَمْسَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ
وَبَنَاتٍ. 12وَعَاشَ أَرْفَكْشَادُ خَمْسًا وَثَلاَثِينَ سَنَةً وَوَلَدَ
شَالَحَ. 13وَعَاشَ أَرْفَكْشَادُ بَعْدَ مَا وَلَدَ شَالَحَ أَرْبَعَ
مِئَةٍ وَثَلاَثَ سِنِينَ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. «.
ففي الأول يقول » وكان نوح ابن 500 سنة، وولد نوحٌ ساماً وحاماً ويافث«.
وفي الثاني يقول: » لما كان سام ابن مائة سنة ولد أرفكشاد بعد الطوفان بسنتين«.
مع
أن تكوين 7: 11 يقول إن الطوفان حصل لما كان نوح ابن 600 سنة. تك 7: 11
»11فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ، فِي الشَّهْرِ الثَّانِى،
فِي الْيَوْمِ السَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ فِي ذلِكَ اليَوْمِ،
انْفَجَرَتْ كُلُّ يَنَابِيعِ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ، وَانْفَتَحَتْ
طَاقَاتُ السَّمَاءِ.. «.
17ـ من هم أبناء الله ومن هم أبناء الناس؟.
إننا
نجد تفسير هذا في تلمود اليهود والذي يذكر أن آدم عليه السلام قد زنا
بشيطانة تدعى لييليت وأنجب منها الذكور والإناث وكذلك فعلت حواء وبناء عليه
فإن أولاد آدم من حواء يطلق عليهم أبناء الله لأن الله قد أودع في آدم
وحواء جزءاً من روحه أما أبنائهما من الشياطين فيطلق عليهم أبناء الناس.
وعليه
فإننا نجد في سفر التكوين 6 :1ـ 4»1وَحَدَثَ لَمَّا ابْتَدَأَ النَّاسُ
يَكْثُرُونَ عَلَى الأَرْضِ، وَوُلِدَ لَهُمْ بَنَاتٌ، 2أَنَّ أَبْنَاءَ
اللهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا
لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا. 3فَقَالَ الرَّبُّ: «لاَ
يَدِينُ رُوحِي فِي الإِنْسَانِ إِلَى الأَبَدِ، لِزَيَغَانِهِ، هُوَ
بَشَرٌ. وَتَكُونُ أَيَّامُهُ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً». 4كَانَ فِي
الأَرْضِ طُغَاةٌ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَبَعْدَ ذلِكَ أَيْضًا إِذْ
دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ النَّاسِ وَوَلَدْنَ لَهُمْ أَوْلاَدًا،
هؤُلاَءِ هُمُ الْجَبَابِرَةُ الَّذِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ ذَوُو اسْمٍ. «.
18ـ
جاء في تكوين 6: 3 » 3فَقَالَ الرَّبُّ: «لاَ يَدِينُ رُوحِي فِي
الإِنْسَانِ إِلَى الأَبَدِ، لِزَيَغَانِهِ، هُوَ بَشَرٌ. وَتَكُونُ
أَيَّامُهُ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً». «.
وهذا خطأ، لأن أعمار الذين كانوا في سالف الزمان طويلة جداً. عاش نوح 950 سنة، وعاش سام 600 سنة، وعاش أرفكشاد 338 سنة.
19ـ
يقول تكوين 5:6، 7 » 5وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ
كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا
هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ. 6فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ
الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ. 7فَقَالَ الرَّبُّ:
«أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ،
الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي
حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ».«.
قارن هذا النص مع ما هو موجود في نسخة الإنترنت (موقع الكلمة):
»
5ورأى الرّبُّ أنَّ مَساوِئَ النَّاسِ كثُرَت على الأرضِ، وأنَّهُم
يتصَوَّرونَ الشَّرَ في قلوبِهِم ويَتهيَّأونَ لَهُ نهارًا وليلاً.
6فنَدِمَ الرّبُّ أنَّهُ صنَعَ الإنسانَ على الأرضِ وتأسَّفَ في قلبِه.
7فقالَ الرّبُّ: «أمحُو الإنسانَ الذي خلَقْتُ عَنْ وجهِ الأرضِ، هوَ
والبَهائِمَ والدَّوابَ وطيورَ السَّماءِ، لأنِّي نَدِمْتُ أنِّي
صنَعْتُهُم«.
ويقول في 1صموئيل 15: 11
» 10وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ
إِلَى صَمُوئِيلَ قَائِلاً: 11«نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ
شَاوُلَ مَلِكًا، لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلاَمِي».
فَاغْتَاظَ صَمُوئِيلُ وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ اللَّيْلَ كُلَّهُ. «.
فهل يندم الله؟! علماً بأن هذا يناقض ما جاء في سفر العدد 23: 19
»
19لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ.
هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟«.
ولأن هذا النص قد يسبب إحراجا للطائفة الكاثوليكية والتي تقول بأن الله ابن الإنسان ، تم تعديل النص في نسخة الإنترنت ليصبح هكذا:
» 19ليسَ اللهُ بإنسانٍ فيَكذِبَ، ولا كبَني البشَرِ فيَندَمَ. أتَراهُ يقولُ ولا يفعَلُ، أو يتَكلَّمُ ولا يُتَمِّمُ كلامَهُ؟ «.
20ـ التناقض في عدد البهائم الطاهرة الموجودة على سفينة نوح:
في
تكوين 6: 19 أمر الله نوحاً أن يأخذ معه إلى الفلك من الطيور كأجناسها،
ومن البهائم كأجناسها » 18وَلكِنْ أُقِيمُ عَهْدِي مَعَكَ، فَتَدْخُلُ
الْفُلْكَ أَنْتَ وَبَنُوكَ وَامْرَأَتُكَ وَنِسَاءُ بَنِيكَ مَعَكَ 19
وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ، اثْنَيْنِ مِنْ كُلّ تُدْخِلُ
إِلَى الْفُلْكِ لاسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. تَكُونُ ذَكَرًا وَأُنْثَى.
20مِنَ الطُّيُورِ كَأَجْنَاسِهَا، وَمِنَ الْبَهَائِمِ كَأَجْنَاسِهَا،
وَمِنْ كُلِّ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. اثْنَيْنِ مِنْ كُلّ
تُدْخِلُ إِلَيْكَ لاسْتِبْقَائِهَا «.
قارن الفقرة 19 الموجودة في النص
الأصلي وبما هو موجود في النص المعدل على شبكة الإنترنت: » 18ولَكني
أُقيمُ عَهدِي معَكَ، فتَدخلُ السَّفينةَ أنتَ وبَنُوكَ واَمرأتُك ونِساءُ
بَنيكَ. 19واَثنانِ مِنْ كُلِّ نوعِ مِنَ الخلائِقِ الحَيَّةِ لِتَنجوَ
بِحياتِها معَكَ. ذَكَرًا وأنثى تكونُ: «.
وفي تكوين7: 8، 9 » 8وَمِنَ
الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَالْبَهَائِمِ الَّتِي لَيْسَتْ بِطَاهِرَةٍ،
وَمِنَ الطُّيُورِ وَكُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ: 9دَخَلَ اثْنَانِ
اثْنَانِ إِلَى نُوحٍ إِلَى الْفُلْكِ، ذَكَرًا وَأُنْثَى، كَمَا أَمَرَ
اللهُ نُوحًا «.
ولكن في تكوين 7: 2، 3 يقول إن الله أمره بعكس ذلك:
»
2مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَأْخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً
سَبْعَةً ذَكَرًا وَأُنْثَى. وَمِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَيْسَتْ
بِطَاهِرَةٍ اثْنَيْنِ: ذَكَرًا وَأُنْثَى. 3وَمِنْ طُيُورِ السَّمَاءِ
أَيْضًا سَبْعَةً سَبْعَةً: ذَكَرًا وَأُنْثَى. لاسْتِبْقَاءِ نَسْل عَلَى
وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ. «.
21ـ ورد في تك 7: 17» 17وَكَانَ الطُّوفَانُ
أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَى الأَرْضِ. وَتَكَاثَرَتِ الْمِيَاهُ وَرَفَعَتِ
الْفُلْكَ، فَارْتَفَعَ عَنِ الأَرْضِ. «.وفي الترجمة السبعينية « أربعين
يوماً وليلة».
زيدت كلمة «ليلة» على الأصل..
22ـ متى استقرت السفينة على رءوس الجبال ؟.
جاء في تكوين 8: 4، 5
»
3وَرَجَعَتِ الْمِيَاهُ عَنِ الأَرْضِ رُجُوعًا مُتَوَالِيًا. وَبَعْدَ
مِئَةٍ وَخَمْسِينَ يَوْمًا نَقَصَتِ الْمِيَاهُ،4وَاسْتَقَرَّ الْفُلْكُ
فِي الشَّهْرِ السَّابعِ، فِي الْيَوْمِ السَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ،
عَلَى جِبَالِ أَرَارَاطَ. 5وَكَانَتِ الْمِيَاهُ تَنْقُصُ نَقْصًا
مُتَوَالِيًا إِلَى الشَّهْرِ الْعَاشِرِ. وَفِي الْعَاشِرِ فِي أَوَّلِ
الشَّهْرِ، ظَهَرَتْ رُؤُوسُ الْجِبَالِ. «.
فبين الآيتين اختلاف، لأنه إذا ظهرت رؤوس الجبال في الشهر العاشر، فكيف استقرَّ الفلك في الشهر السابع على جبال أراراطَ؟.
ومع ذلك تجد الاختلاف في صيغة هذا النص عن الموجود في نسخة الإنترنت هكذا:
»3وتراجعَتِ
المياهُ عَنِ الأرضِ شيئًا فشيئًا حتى نَقَصَت بَعدَ مئَةٍ وخمْسينَ
يومًا. 4فاَستَقَرَّتِ السَّفينةُ في الشَّهرِ السَّابعِ، في اليومِ
السَّابعَ عشَرَ مِنهُ، على جبالِ أراراطَ. 5وأخذَتِ المياهُ تتَناقصُ إلى
الشَّهرِ العاشِرِ حتى ظَهَرت رؤوسُ الجبالِ في أوَّلِ يومِ مِنهُ«.
23ـ هل لحم الخنزير حرام أم حلال ؟.
قال الله مخاطباً نوح وأولاده في تكوين 9: 3
»3كُلُّ دَابَّةٍ حَيَّةٍ تَكُونُ لَكُمْ طَعَامًا. كَالْعُشْبِ الأَخْضَرِ دَفَعْتُ إِلَيْكُمُ الْجَمِيعَ. «.
وهذا
يناقض ما جاء في تكوين 1: 29 حيث يقول » 29وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ
أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْل يُبْزِرُ بِزْرًا عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ،
وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْرًا لَكُمْ يَكُونُ
طَعَامًا. «.
كما أن التصريح في تكوين 9: 3 بالأكل من كل دابَّة حيَّة
يناقض شريعة موسى التي حرمت حيوانات كثيرة، منها الخنزير، كما في لاويين
11: 7 »7وَالْخِنْزِيرَ، لأَنَّهُ يَشُقُّ ظِلْفًا وَيَقْسِمُهُ
ظِلْفَيْنِ، لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. 8مِنْ
لَحْمِهَا لاَ تَأْكُلُوا وَجُثَثَهَا لاَ تَلْمِسُوا. إِنَّهَا نَجِسَةٌ
لَكُمْ. «.
وتثنية 14: 8 » 8وَالْخِنْزِيرُ لأَنَّهُ يَشُقُّ الظِّلْفَ لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. «.
24ـ
تنص التوراة صراحة على أن الذبح ضروري حتى يتم استنزاف الدماء وعلية
فطريقة الصعق المتبعة عند النصارى تخالف الموجود عندهم بالكتاب.
ففي تك
9: 3، 4»3كُلُّ دَابَّةٍ حَيَّةٍ تَكُونُ لَكُمْ طَعَامًا. كَالْعُشْبِ
الأَخْضَرِ دَفَعْتُ إِلَيْكُمُ الْجَمِيعَ. 4غَيْرَ أَنَّ لَحْمًا
بِحَيَاتِهِ، دَمِهِ، لاَ تَأْكُلُوهُ. «.
والنص المعدل في نسخة
الإنترنت بدّل [كَالْعُشْبِ الأَخْضَرِ ] إلى [كالبُقولِ مِنَ النَّباتِ ]
ومن [لَحْمًا بِحَيَاتِهِ ] إلى [لَحمًا بِدَمِهِ ] ثم زيد على النص جملة
[لأنَّ حياةَ كُلِّ حَيٍّ في دَمهِ ], وإليك النص بتمامه: »3كُلُّ حَيٍّ
يَدبُّ فهوَ لكُم طَعامًا كالبُقولِ مِنَ النَّباتِ. أُعطيكُم كُلَ شيءٍ.
4ولكِنَّ لَحمًا بِدَمِهِ لا تأكُلوا، لأنَّ حياةَ كُلِّ حَيٍّ في دَمهِ..
«.
وفي أعمال الرسل 15: 20 تم تحريم الزنا والحيوان المخنوق، ومع ذلك
فالزنا يمارس في المجتمعات المسيحية بطريقة علنية ومشروعة والحيوانات
المأكولة كلها مخنوقة،اقرأ النص:
»19لِذلِكَ أَنَا أَرَى أَنْ لاَ
يُثَقَّلَ عَلَى الرَّاجِعِينَ إِلَى اللهِ مِنَ الأُمَمِ، 20بَلْ يُرْسَلْ
إِلَيْهِمْ أَنْ يَمْتَنِعُوا عَنْ نَجَاسَاتِ الأَصْنَامِ، وَالزِّنَا،
وَالْمَخْنُوقِ، وَالدَّمِ. «.
والغريب أنك تجد في نسخة الإنترنت تعديل الفقرة رقم 19 بالكامل هكذا:
»19ولذلِكَ
أرى أنْ لا نُثَقِّلَ على الذينَ يَهتدُونَ إلى الله مِنْ غَيرِ اليَهودِ،
20بل نكتُبَ إلَيهِم أنْ يَمتَنعوا عَنْ ذَبائحِ الأصنامِ النَّجِسَةِ
والزنا والحيوانِ المَخنوقِ والدَّمِ. «.
وبهذا يفهم من النص أن هذه
المحرمات كتبت على غير اليهود فقط أما على اليهود فهي حلال ولما كانت شريعة
عيسى عليه السلام متممة لشريعة موسى إذن فهذه الموبقات حلال بالنص عند
النصارى ويبقى النص منطبقاً فقط على المسلمين.؟!..
25ـ نبي الله نوح عليه السلام يسكر ويتعرى:
جاء
في تكوين 9: 20- 27» 20وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ
كَرْمًا. 21وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ
خِبَائِهِ. 22فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ،
وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا. 23فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ
وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا
عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا
عَوْرَةَ أَبِيهِمَا. 24فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ، عَلِمَ
مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ، 25فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ!
عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ». 26وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ
إِلهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ. 27لِيَفْتَحِ اللهُ
لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ، وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا
لَهُمْ». «.
فمن الذي أبصر عورة أبيه ؟ انه حام أبو كنعان فلما أفاق نوح
من سكره راح يلعن حفيده كنعان بن حام وقال » مَلْعُونٌ كَنْعَانُ. عَبْدَ
الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».«. (عدد 25).
فلماذا يتحمَّل الابن وِزر أبيه، مع أن التثنية 24: 16 تقول إن الابن لا يناله العقاب بسبب أبيه؟
»16«لاَ يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلاَدِ، وَلاَ يُقْتَلُ الأَوْلاَدُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ. «.
ثم: هل توافق التوراة على أن الأخ يستعبد أخاه، فيكون كنعان عبد العبيد لإخوته؟.
26ـ هل يحتاج الله جلًّ علاه أن يترك ملكوت السموات وينزل إلى الأرض كي يبلبل ألسنة الناس؟.
جاء في تكوين 11: 5
»
5فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ
كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا. 6وَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَذَا شَعْبٌ
وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ، وَهذَا ابْتِدَاؤُهُمْ
بِالْعَمَلِ. وَالآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ
يَعْمَلُوهُ. 7هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى
لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ».«.
والمدقق في نسخة الإنترنت
يجدها نصاً شارحاً للنص السابق وليست متنا من متون الكتاب المقدس:»
5ونَزَلَ الرّبُّ لِيَنظُرَ المدينَةَ والبُرج اللذَينِ كانَ بَنو آدمَ
يَبنونَهما، 6فقالَ الرّبُّ: «ها هُم شعبٌ واحدٌ، ولهُم جميعًا لُغَةٌ
واحدةٌ! ما هذا الذي عَمِلوه إلاَ بِدايةً، ولن يصعُبَ علَيهم شيءٌ مِما
يَنوونَ أنْ يعمَلوه! 7فلنَنزِلْ ونُبَلبِلْ هُناكَ لُغَتَهُم، حتى لا
يفهَمَ بعضُهُم لُغَةَ بعضٍ«.
وتكررت نفس الفكرة في تكوين 18: 20، 21.
»20وَقَالَ
الرَّبُّ: «إِنَّ صُرَاخَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ قَدْ كَثُرَ،
وَخَطِيَّتُهُمْ قَدْ عَظُمَتْ جِدًّا. 21أَنْزِلُ وَأَرَى هَلْ فَعَلُوا
بِالتَّمَامِ حَسَبَ صُرَاخِهَا الآتِي إِلَيَّ، وَإِلاَّ فَأَعْلَمُ».
22وَانْصَرَفَ الرِّجَالُ مِنْ هُنَاكَ وَذَهَبُوا نَحْوَ سَدُومَ،
وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ قَائِمًا أَمَامَ الرَّبِّ. «.
فكيف ينزل الله؟.